@ 304 @ | أمرهم ) ^ نزولهم على حكم سعد أن يقتل المقاتلة وسبي الذرية مثَّلهم بهم في | تخاذلهم أو في نزول العذاب بهم . | | 16 - ^ ( للإنسان ) ^ ضرب مثلاً للكافر في طاعة الشيطان وهو عام في كل | إنسان أو عني راهباً حسن العبادة من بني إسرائيل فافتتن إلى أن زنا وقتل النفس | وسجد لإبليس وقصته مشهورة فكذلك المنافقون وبنو النضير مصيرهم إلى | النار . | | ^ ( يَأَيُّهَا الذينَ ءامنواْ اتقواْ اللهَ ولتنظرْ نفسٌ مَّا قدمتْ لغدٍ واتقواْ اللهَ إنًّ اللهَ خبيرٌ بمَا | تعملونَ ( 18 ) ولاَ تكونواْ كالذينَ نسواْ اللهَ فأنساهمْ أنفسهمْ أولئكَ هُمْ | الفاسقُونَ ( 19 ) لاَ يستوِي أصحابُ النَّارِ وأصحابُ الجنَّةِ أصحابُ الجنةِ هُمُ | الفائزُونَ ( 20 ) ) ^ | | 18 - ^ ( اتقوا الله ) ^ باجتناب المنافقين ، أو اتقاء الشبهات ^ ( لغد ) ^ يوم | القيامة ، قربه حتى جعله كالغد ^ ( واتقوا الله ) ^ تأكيد للأولى أو الأولى التوبة فيما | مضى والثانية ترك المعصية في المستقبل ، أو الأولى فيما تقدم لغد والثانية فيما | يكون منكم ^ ( بما تعملون ) ^ بعملكم ، أو بما يكون منكم . | | 19 - ^ ( نسوا الله ) ^ تركوا أمره ^ ( فأنساهم أنفسهم ) ^ أن يعملوا لها خيراً ، أو | نسوا حقه فأنساهم حق أنفسهم ، أو نسوا شكره وتعظيمه فأنساهم بالعذاب أن | يذكر بعضهم بعضاً ، أو نسوه عند الذنوب فأنساهم أنفسهم عند التوبة |