@ 301 @ | وأيام السنين التي تتغير . ! 2 < وما آتاكم الرسول > 2 ! من الفيء فاقبلوه وما منعكم فلا | تطلبوه ، أو من الغنيمة فخذوه وما نهاكم عنه من الغلول فلا تفعلوه ' ح ' ، أو من | طاعتي فافعلوه ، وما نهاكم عنه من معصيتي فاتركوه ، أو هو عام في أوامره | ونواهيه . قيل نزلت في رؤساء المسلمين قالوا للرسول [ صلى الله عليه وسلم ] فيما ظهر عليه من | أموال المشركين يا رسول الله خذ صَفِيِّك والربع ودعنا والباقي فهكذا كنا نفعل | في الجاهلية وأنشدوه : | % ( لك المرباع منها والصفايا % وحكمك والنشيطة والفضول ) % | | فنزلت . | | ^ ( للفقراءِ المهاجرينَ الذينَ أخرجواْ من ديارهمْ وأموالهمْ يبتغونَ فضلاً من اللهِ ورضواناً | وينصرونَ اللهَ ورسولهُ أولئكَ هُمُ الصادقونَ ( 8 ) والذينَ تبوءو الدارَ والإيمانَ من قبلهِمْ | يحبُّونَ منْ هَاجَرَ إليهمْ ولاَ يجدونَ في صدورهمْ حاجةً ممَّا أوتواْ ويؤثرونَ علَى | أنفسهمْ ولوْ كانَ بهمْ خصاصةٌ ومن يوقَ شُحَّ نفسِهِ فأولئكَ هُمُ المفلحونَ ( 9 ) | والذين جاءوا من بعدهِمْ يقولونَ ربَّنَا اغفرْ لنَا ولإخواننَا الذينَ سبقُونَا | بالإيمانِ ولاَ تجعلْ في قلوبِنَا غلاًّ للذينَ ءامنواْ ربَّنا إنَّكَ رءوفٌ رحيمٌ ( 10 ) ) ^ | | 8 - ! 2 < المهاجرين > 2 ! إلى المدينة لنصرة الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] وخوفاً من قومهم | ! 2 < فضلا > 2 ! من عطاء الدنيا ! 2 < ورضوانا > 2 ! ثواب الآخرة . كان أحدهم يعصب | الحجر على بطنه ليقم به صلبه من الجوع ويتخذ الحفيرة في الشتاء ماله |