@ 295 @ | تعْمَلُونَ ( 13 ) ) ^ | | 12 - ^ ( فقدموا ) ^ كان المنافقون يناجون الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] بما لا حاجة لهم به | فقطعوا عنه بالأمر بالصدقة ، أو كان يخلو به طائفة من المسلمين يناجونه فظن | قوم من المسلمين أنهم ينتقصونهم في نجواهم فقطعوا عن استخلائه ' ح ' ، أو | أكثر المسلمون المسائل عليه فخفف الله عنه بذلك فظنوا فكفوا ' ع ' ، ولم يناجه | إلا علي - رضي الله تعالى عنه - سأله عن عشر خصال وقدم دينارًا تصدق به | ولم يعمل بها غيره حتى نسخت بعد عشر ليال ، أو ناجاه رجل من الأنصار | بكلمات وتصدق بآصع ثم نسخت بما بعدها . | | ^ ( ألمْ ترَ إلى الذين تولواْ قوماً غضبَ اللهُ عليهمِ ما هم منكمْ ولاَ منهمْ ويحلفونَ علَى الكذبِ | وهمْ يعلمونَ ( 14 ) أعدَّ اللهُ لهمْ عذاباً شديداً إنهمْ سآءَ مَا كانواْ يعملونَ ( 15 ) اتخذواْ أيمانهمْ | جنَّةً فصدواْ عن سبيلِ اللهِ فلهمْ عذابٌ مهينٌ ( 16 ) لن تغنِىَ عنهمْ أموالهمْ ولآَ أولادهُم منَ اللهِ | شيئاً أولئكَ أصحابُ النارِ همْ فيها خالدونَ ( 17 ) يومَ يبعثُهُمُ اللهُ جميعاً فيحلفونَ لهُ كمَا يحلفونَ | لكمْ ويحسبونَ أنهمْ علَى شيءٍ ألا إنهمْ همُ الكاذبونَ ( 18 ) استحوذَ عليهمُ الشيطانُ فأنساهمْ | ذكرَ اللهِ أولئكَ حزبُ الشيطانِ ألآَ إنَّ حزبَ الشيطانِ هُمُ الخاسرونَ ( 19 ) ) ^ | | 14 - ^ ( الذين تولوا ) ^ المنافقون تولوا اليهود ^ ( ما هم منكم ) ^ على دينكم | ^ ( ولا منهم ) ^ على يهوديتهم ^ ( ويحلفون ) ^ على نفي النفاق ^ ( وهم يعلمون ) ^ | نفاقهم . | | 19 - ^ ( استحوذ ) ^ قوي ، أو أحاط ، أو غلب واستولى . | | ^ ( إنَّ الذينَ يحادونَ اللهَ ورسُولَهُ أولئكَ في الأذلِّينَ ( 20 ) كتب اللهُ لأغلبنَ أناْ ورسلِي |