@ 279 @ | فظلتم تفكهون ( 65 ) إنا لمغرمون ( 66 ) بل نحن محرومون ( 67 ) أفرءيتم الماء الذي تشربون ( 68 ) | ءأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون ( 69 ) لو نشاء جعلنه أجاجاً فلولا تشكرون ( 70 ) | أفرءيتم النار التي تورون ( 71 ) ءأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون ( 72 ) نحن جعلناها | تذكرةً ومتاعاً للمقوين ( 73 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 74 ) ) ^ | | 65 - ^ ( تَفَكَّهون ) ^ تحزنون ، أو تلاومون ، أو تعجبون ' ع ' ، أو تندمون بلغة | عكل وتيم . | | 66 - ^ ( لَمُغْرَمُون ) ^ معذبون ، أو مولع بنا ، أو مردُودُون عن حظنا . | | 71 - ^ ( تورون ) ^ تستخرجون بالزند . | | 73 - ^ ( تذكرةً ) ^ للنار الكبرى ، أو تبصرة للناس من الظلام ^ ( للمقوين ) ^ | المسافرين قال الفراء : إنما يقال لهم ذلك إذا نزلوا بالقِيِّ وهي القفر التي لا | شيء فيها ، أو المستمتعين من حاضر ومسافر ، أو الجائعين من إصلاح طعامهم ، | أو الضعفاء والمساكين من أقوت الدار إذا خلت وأقوى الرجل ذهب ماله ، أو | المقوي الكثير المال من القوة . | | ^ ( فلا أقسمُ بمواقع النجوم ( 75 ) وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ( 76 ) إنه لقرءانٌ | كريم ( 77 ) في كتابٍ مكنون ( 78 ) لا يمسه إلا المطهرون ( 79 ) تنزيلٌ من رب العالمين ( 80 ) | أفبهذا الحديث أنتم مدهنون ( 81 ) وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ( 82 ) ) ^ | | 75 - ^ ( فلا أقسم ) ^ نفي للمقسم لأنه لا يقسم بشيء من خلقه ولكنه افتتاح | يفتتح به كلامه قاله الضحاك ، أو للرب أن يقسم بخلقه تعظيماً منه لما أقسم به |