@ 217 @ | التكلم بما ظنه فإن لم يتكلم به فلا إثم عليه ! 2 < تجسسوا > 2 ! بتتبع عثرات المؤمن | أو بالبحث عما خفي حتى يظهر ، والتجسس والتحسس واحد ' ع ' ، أو بالجيم | البحث ومنه الجاسوس وبالحاء الإدراك ببعض الحواس ، أو بالحاء أن يطلبه | لنفسه وبالجيم أن يكون رسولاً لغيره ! 2 < ولا يغتب > 2 ! الغيبة : ذكر العيب بظهر | الغيب إذا كان صدقاً فإن كان كذباً فهو بهتان وإن كان من سماع فهو إفك ! 2 < لحم أخيه ميتا > 2 ! كما تمتنعون من أكل لحوم الموتى فكذلك يجب أن تمتنعوا من غيبة | الأحياء ، أو كما يحرم الأكل يحرم الاغتياب ! 2 < فكرهتموه > 2 ! كرهتم أن يغتابكم | الناس فكذلك فاكرهوا غيبتهم ، أو كرهتم أكل الميتة فاكرهوا الغيبة . | | ^ ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم | عند الله أتقاكم إن الله عليمٌ خبيرٌ ( 13 ) ) ^ | | 13 - ^ ( من ذكرٍ وأثنى ) ^ نهى عن التفاخر بالأحساب ! 2 < شعوبا > 2 ! النسب | الأبعد والقبائل النسب الأقرب لأنها تشعبت من الشعوب ، أو الشعوب عرب | اليمن من قحطان والقبائل ربيعة ومضر وسائر عدنان ، أو الشعوب بطون العجم | والقبائل بطون العرب ! 2 < لتعارفوا > 2 ! لا لتفتخروا ، وواحد الشعوب شَعب بالفتح | والشِعب الطريق جمعه شِعاب . | | ^ ( قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم | وإنه تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئاً إن الله غفور رحيم ( 14 ) إنما | المؤمنون الذي ءامنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في | سبيل الله أولئك هم الصادقون ( 15 ) قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما | في السموات وما في والأرض والله بكل شيء عليمٌ ( 16 ) يمنون عليك أن أسلموا قل لا | تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين ( 17 ) إن الله