@ 210 @ | لتدخلنه بمشيئة الله - تعالى - أو إن شاء الله دخول الجميع أو البعض لأنه علم | أن بعضهم يموت . | | ^ ( محمدٌ رسول الله والذين معه أشداءُ على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً | من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في | الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ | بهم الكفار وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرةً وأجراً عظيماً ( 29 ) ) ^ | | 29 - ! 2 < سيماهم > 2 ! ثرى الأرض وندى الطهور ، أو السمت الحسن ، أو | الصفار من السهر ، أو تبدوا صلاتهم في وجوههم ، أو نور وجوههم يوم القيامة | ! 2 < مثلهم في التوراة > 2 ! بأن سيماهم في وجوههم ! 2 < ومثلهم في الإنجيل > 2 ! كزرع [ 182 / أ ] / ، | أو كلا المثلين في التوراة والإنجيل ! 2 < شطأه > 2 ! شوك السنبل وهو البهمي | والسفا ، أو السنبل يخرج من الحبة عشر سنبلات وتسع وثمان ، أو فراخه التي | تخرج من جوانبه . شاطئ النهر جانبه ! 2 < فآزره > 2 ! ساواه فصار مثل الأم ، أو شد | فراخ الزرع أصول النبت وقواها ! 2 < فاستغلظ > 2 ! باجتماع الفراخ مع الأصول ! 2 < ليغيظ بهم > 2 ! بالرسول [ صلى الله عليه وسلم ] وأصحابه رضي الله - تعالى - عنهم لأن ما أعجب المؤمنين | من قوتهم كإعجاب الزراع بقوة زرعهم هو الذي غاظ الكفار منهم شبه ضعف | الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] في أمره وإجابة الواحد بعد الواحد له حتى قوي أمره وكثر جمعه | بالزرع يبدو ضعيفاً فيقوى حالاً بعد حال حتى يغلظ بساقه وأفراخه . |