@ 166 @ | يقضى من السنة إلى السنة إلا الحياة والموت وحكيم هنا : بمعنى محكم ، وليلة | القدر في رمضان باقية ما بقي الدهر ولا وجه لقول من قال رفعت بموت | الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] أو جوز كونها في جميع السنة . | | 6 - ! 2 < أمرا من عندنا > 2 ! القرآن نزل من عنده ، أو ما يقضيه في الليلة | المباركة من أحوال عباده ! 2 < كنا مرسلين > 2 ! الرسل للإنذار ، أو منزلين ما قضيناه | على العباد ، أو ! 2 < مرسلين رحمة من ربك > 2 ! وهي نعمته ببعثه الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] ، أو | رأفته بهداية من آمن به ! 2 < السميع > 2 ! لقولهم ! 2 < العليم > 2 ! بفعلهم . | | ^ ( بل هم في شكٍ يلعبون ( 9 ) فارتقب يوم تأتي السماءُ بدخانٍ مبينٍ ( 10 ) يغشَى الناسَ | هذا عذابٌ أليمٌ ( 11 ) ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ( 12 ) أنى لهم الذكرى وقد | جاءهم رسول مبين ( 13 ) ثم تولوا عنه وقالوا معلمٌ مجنون ( 14 ) إنا كاشفوا العذاب قليلاً إنكم | عائدون ( 15 ) يومَ نبطشُ البطشةَ الكبرى إنا منتقمون ( 16 ) ) ^ | | 10 - ! 2 < فارتقب > 2 ! فانتظر للكفار ، أو احفظ قولهم حتى تشهد عليهم يوم | تأتي السماء ولذلك سمي الحافظ رقيباً ! 2 < بدخان مبين > 2 ! لما دعا عليهم | الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] بسبع كسبع يوسف حتى صار بينهم وبين السماء كهيئة الدخان | قال أبو عبيدة الدخان الجدب . قال ابن قتيبة سمي دخاناً ليبس الأرض منه | حتى يرتفع منها غبار كالدخان وقيل لسنة الجدب غبراء لكثرة الغبار فيها ، أو |