@ 25 @ | مِثْلُ خَبِيرٍ ( 14 ) ) ^ | | 12 - ^ ( فُراتٌ ) ^ أي عذب كقولهم حسن جميل ^ ( أُجَاج ) ^ مُرّ من أجة النار | كأنه يحرق لمرارته ^ ( لحماً طرياً ) ^ الحيتان منهما ^ ( وتستخرجون ) ^ الحلية من | الملح دون العذب ، أو في من البحر الملح عيون عذبة يخرج اللؤلؤ فيما بينهما عند | التمازج ، أو من مطر السماء و ^ ( لتبتغوا من فضله ) ^ بالتجارة في الفلك . | | يَأَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَآءُ إِلَى اللهِ والله هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ( 15 ) إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ | وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ( 16 ) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللهِ بِعَزِيزٍ ( 17 ) وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وإِن تَدْعُ | مُثُقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لاَ يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم | بِاْلغَيْبِ وَأَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ ( 18 ) | | 18 - ^ ( ولا تَزِرُ ) ^ لا تحمل نفس ذنوب أخرى ومنه الوزير لتحمله أثقال الملك | بتدبيره ^ ( وإن تَدْعُ ) ^ نفس مثقلة بالذنوب إلى تحمل ذنوبها لم تجد من يحمل عنها | شيئاً وإن كان المدعو للتحمل قريباً مناسباً ولو تحمل ما قبل تحمله لقوله - تعالى - | ^ ( ولا تزر وازرة ) ^ ^ ( بالغيب ) ^ في السر حيث لا يراه أحد أو في التصديق بالآخرة . | | ^ ( وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ( 19 ) وَلاَ الظُّلُمَتُ وَلاَ النُّورُ ( 20 ) وَلاَ الظِّلُّ وَلاَ الْحَرُورُ ( 21 ) | وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَآءُ وَلاَ الأَمْوَاتُ إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ مَن يَشَآءُ وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ( 22 ) إِنْ | أَنتَ إِلاَّ نَذِيرٌ ( 23 ) إِنَّآ أَرْسَلْنَكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيهاَ نَذِيرٌ ( 24 ) وَإِن | يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالبَيِّنَاتِ وَبِاْلزُّبُرِ وَبِاْلكِتَابِ | الْمُنِيرِ ( 25 ) ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ( 26 ) . |