@ 572 @ خمس قرشيات عائشة وحفصة وأم حبيبة وأم سلمة وسودة وصفية بنت حُيي الخيبري وميمونة بنت الحارث الهلالية وزينب بنت جحش الأسدية ، وجويرية بنت الحارث المصطلقية . فلما اخترن الصبر معه على الرخاء والشدة عُوضن بأن جعلن أمهات المؤمنين تعظيماً لحقوقهن وتأكيداً لحرمتهن ، وخطر عليه طلاقهن أبداً وحرم النكاح عليهن ما دام معسراً فإن أيسر ففيه مذهبان ، قالت عائشة رضي الله عنها ما مات الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] حتى حل له النساء ، يعني اللآتي حظرن عليه ، وقيل الناسخ لتحريمهن قوله : ! 2 < إنا أحللنا لك > 2 ! الآية : [ 50 ] . ^ ( يا نسآء النبىِّ من يأت منكنَّ بفاحشةٍ مبينة يضاعف لها العذابُ ضعفين وكان ذالك على الله يسيراً ومن يقنت منكنَّ للهِ ورسولهِ وتعمل صالحاً نُّؤتهآ أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقاً كريما | 30 - ^ ( بفاحشةٍ مبيِّنة ) ^ الزنا ، أو النشوز وسوء الخلق ' ع ' ^ ( ضعفين ) ^ عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ، أو عذابان في الدنيا ، لأذاهن للرسول [ صلى الله عليه وسلم ] حدان في الدنيا غير السرقة . قال أبو عبيدة الضعفان أن تجعل الواحد ثلاثة فيكون عليهن ثلاثة حدود لأن ضعف الواحد اثنان فكان ضعفي الواحد ثلاثة ، أو المراد بالضعف المثل والضعفان المثلان قاله ابن قتيبة وقال آخرون إذا كان ضعف