مشروعة وهي بدعة ورسول الله A وهو أعلم الخلق بشريعة الله وأعلم الخلق بما يقول وأفصح الخلق فيما ينطق به وأنصح الخلق فيما يريده يقول A كل بدعة ضلالة وهذه الجملة الكلية العامة لا يستثنى منها شيء فجميع البدع ضلالة بهذا النص المحكم البليغ الذي لو أن أحدا أراد أن يفصله ويفسره لأحتمل سفرا كبيرا فالقراءة على القبور بدعة لم تكن في عهد النبي A ولم يسنها الرسول A لا بقوله ولا بفعله ولا بإقراره وإنما كان يقول ويرشد أمته إلى أن يقولوا السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم وأما المسألة الثانية مما تضمنه هذا السؤال فهو الذهاب للقبور سواء كانت قبورا لعامة الناس أو قبورا لمن يزعمون أنهم أولياء ليستغيثوا بهم ويستنجدوهم ويطلبوا منهم تيسير أمورهم المعيشية وهذا شرك أكبر مخرج عن الملة لقول