الجواب زيارة القبور نوعان أحدهما مشروع ومطلوب لأجل الدعاء للأموات والترحم عليهم ولأجل تذكر الموت والإعداد للآخرة لقول النبي A زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة وكان يزورها A وهكذا أصحابه Bهم وهذا الفرع للرجال خاصة لا للنساء أما النساء فلا يشرع لهن زيارة القبور بل يجب نهيهن عن ذلك لأنه قد ثبت عن رسول الله A لعن زائرات القبور من النساء ولأن زيارتهن للقبور قد يحصل بها فتنة لهن أو بهن مع قلة الصبر وكثرة الجزع الذي يغلب عليهن وهكذا لا يشرع لهن اتباع الجنائز إلى المقبرة لما ثبت في الصحيح عن أم عطية Bها قالت نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا فدل ذلك على أنهم ممنوعات من اتباع الجنائز إلى المقبرة لما يخشى في ذلك من الفتنة لهن وبهن وقلة الصبر والأصل في النهي التحريم لقول الله سبحانه وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا 1 أما الصلاة على الميت فمشروعة