يكتموه عنهم وهم خير الناس وأنصح الناس بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وB أصحاب رسول الله A وأرضاهم وقد عرفت آنفا من كلام العلماء أنه لم يثبت عن رسول الله A ولا عن أصحابه Bهم شيء في فضل ليلة أول جمعة من رجب ولا في ليلة النصف من شعبان فعلم أن الإحتفال بهما بدعة محدثة في الإسلام وهكذا تخصيصها بشيء من العبادة بدعة منكرة وهكذا ليلة سبع وعشرين من رجب التي يعتقد بعض الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج لا يجوز تخصيصها بشيء من العبادة كما لا يجوز الإحتفال بها للأدلة السابقة هذا لو علمت فكيف والصحيح من أقوال العلماء أنها لا تعرف وقول من قال أنها ليلة سبع وعشرين من رجب قول باطل لا أساس له في الأحاديث الصحيحة ولقد أحسن من قال ... وخير الأمور السالفات على الهدى ... وشر الأمور المحدثات البدائع ... والله المسئول أن يوفقنا وسائر المسلمين للتمسك بالسنة والثبات عليها والحذر مما خالفها إنه جواد كريم وصلى