المقدسي كتابا نفيسا في إبطالهما فأحسن فيه وأجاد وكلام أهل العلم في هذه المسألة كثير جدا ولو ذهبنا ننقل كل ما اطلعنا عليه من كلام في هذه المسألة لطال بنا الكلام ولعل فيما ذكرنا كفاية ومقنعا لطالب الحق ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم يتضح لطالب الحق أن الإحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها وتخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم وليس له أصل في الشرع المطهر بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة Bهم ويكفي طالب الحق في هذا الباب وغيره قول الله D اليوم أكملت لكم دينكم 1 وما جاء في معناها من الآيات وقول النبي A من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وما جاء في معناه من الأحاديث وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة Bه قال قال رسول الله A لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يومها بالصيام من بين الأيام إلا أن