شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات قضى الله له كل حاجة إلخ هو موضوع وفي ألفاظه المصرحة بما يناله فاعلها من الثواب ما لا يمتري إنسان له تمييز في وضعه ورجاله مجهولون وقد روي من طريق ثانية وثالثة كلها موضوعة ورواتها مجاهيل وقال في المختصر حديث صلاة نصف شعبان باطل ولابن حبان من حديث علي إذا كان ليلة النصف من شعبان باطل فقوموا ليلها وصوموا نهارها ضعيف وقال في اللأليء مائة ركعة في نصف شعبان بالإخلاص عشر مرات مع طول فضله للديلمي وغيره موضوع وجمهور رواته في الطرق الثلاث مجاهيل موضوع وأربع عشرة ركعة موضوع وقد اغتر بهذا الحديث جماعة من الفقهاء كصاحب الإحياء وغيره وكذا من المفسرين وقد رويت صلاة هذه الليلة أعني ليلة النصف من شعبان على أنحاء مختلفة كلها باطلة موضوعة ولا ينافي هذا رواية الترمذي من حديث عائشة لذهابه A إلى البقيع ونزول الرب ليلة النصف