الشرعية رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد A كما قال الله D يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا 1 وقال تعالى وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله 2 وقد رددنا هذه المسألة وهي الاحتفال بالموالد إلى كتاب الله سبحانه فوجدناه يأمرنا باتباع الرسول A فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول A فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه وقد رددنا ذلك أيضا إلى سنة الرسول A فلم نجد فيها أنه فعله ولا أمر به ولا فعله أصحابه Bهم فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين بل هو من البدع المحدثة ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم