تكون وحدت زيدا بالقيام حيث نفيت القيام عمن سواه وهذا هو تحقيق التوحيد في الواقع أي أن التوحيد لا يكون توحيدا حتى يتضمن نفيا وإثباتا وأنواع التوحيد بالنسبة لله D تدخل كلها في تعريف عام وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به وهي حسب ما ذكره أهل العلم ثلاثة الأول توحيد الربوبية الثاني توحيد الألوهية الثالث توحيد الأسماء والصفات وعلموا ذلك بالتتبع والإستقراء والنظر في الآيات والأحاديث فوجدوا أن التوحيد لا يخرج عن هذه الأنواع الثلاثة فنوعوا التوحيد إلى ثلاثة أنواع الأول توحيد الربوبية وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق والملك والتدبير وتفصيل ذلك أولا بالنسبة لإفراد الله تعالى بالخلق فالله تعالى وحده هو الخالق لا خالق سواه قال الله تعالى هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله