ولا نقل صحيح ولا دين مقبول ولا دنيا منصورة وقال في الفتاوي ص 356 ج3 من مجموع ابن قاسم وأصل قول الرافضة أن النبي A نص على علي نصا قاطعا للعذر وأنه إمام معصوم ومن خالفه كفر وأن المهاجرين والأنصار كتموا النص وكفروا بالإمام المعصوم واتبعوا أهواءهم وبدلوا الدين وغيروا الشريعة وظلموا واعتدوا بل وكفروا إلا نفرا قليلا إما بضعة عشر أو أكثر ثم يقولون إن أبا بكر وعمر ونحوهما ما زالا منافقين وقد يقولون بل آمنوا ثم كفروا وأكثرهم يكفر من خالف قولهم ويسمون أنفسهم المؤمنين ومن خالفهم كفارا إلى أن قال ومنهم ظهرت أمهات الزندقة والنفاق كزندقة القرامطة الباطنية وأمثالهم وانظر قوله فيهم أيضا ص 428 429 ج4 من الفتاوي المذكورة وإذا شئت أن تعرف ما كان الرافضة عليه من الخبث فاقرأ كتاب الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب فقد ذكر عنهم ما لم يذكر عن اليهود والنصارى في أعظم خلفاء