وموالاة وتكثير لسواد الكفار ويتربى أهله بين أهل الكفر فيأخذون من أخلاقهم وعاداتهم وربما قلدوهم في العقيدة والتعبد ولذلك جاء في الحديث عن النبي A من جامع المشرك وسكن معه فهو مثله وهذا الحديث وإن كان ضعيف السند لكن له وجهة نظر فإن المساكنة تدعو إلى المشاكلة وعن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبدالله Bه أن النبي A قال أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين قالوا يا رسول الله ولم قال لا تراءى نارهما رواه أبو داود والترمذي وأكثر الرواة رووه مرسلا عن قيس بن أبي حازم عن النبي A قال الترمذي سمعت محمدا يعني البخاري يقول الصحيح حديث قيس عن النبي A مرسل ا ه وكيف تطيب نفس مؤمن أن يسكن في بلاد كفار تعلن فيها شعائر الكفر ويكون الحكم فيها لغير الله ورسوله وهو يشاهد ذلك بعينه ويسمعه بأذنيه ويرضى به بل ينتسب إلى تلك البلاد ويسكن فيها بأهله وأولاده ويطمئن إليها كما يطمئن إلى بلاد المسلمين مع ما في ذلك من الخطر العظيم