العلم والإيمان وقوة العزيمة ما يطمئنه على الثبات على دينه والحذر من الإنحراف والزيغ وأن يكون مضمرا لعداوة الكافرين وبغضهم مبتعدا عن موالاتهم ومحبتهم فإن موالاتهم ومحبتهم مما ينافي الإيمان قال الله تعالى لا تجد قوما يؤمنوا بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم 1 الآية وقال تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين 2 وثبت في الصحيح عن النبي A أن من أحب قوما فهو منهم وأن المرء مع من أحب ومحبة أعداء الله من أعظم ما يكون خطرا على المسلم