دخلها من التحريف والتغيير ما لا يحصيه إلا الله سبحانه ما عدا دين الإسلام الذي بعث الله به نبيه وخليله وخيرته من خلقة نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله A فقد حماه الله وحفظه من التغيير والتبديل وذلك بحفظه لكتابه العزيز وسنة رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم حيث قال الله D إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون 1 فقد حفظ الله الدين وصانه من مكائد الأعداء بجهابذة نقاد أمناء ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وكذب المفترين وتأويل الجاهلين فلا يقدم أحد على تغيير أو تبديل إلا فضحه الله وأبطل كيده أما الأديان الأخرى فلم يضمن حفظها سبحانه بل استحفظ عليها بعض عباده فلم يستطيعوا حفظها فدخلها من التغيير والتحريف ما الله به عليم كما قال D إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما