بل دفن A في بيته الوجه الثالث أن إدخال بيوت الرسول A ومنها بيت عائشة مع المسجد ليس باتفاق الصحابة بل يعد أن انقرض أكثرهم وذلك في عام أربعة وتسعين هجرية تقريبا فليس مما أجازه الصحابة بل إن بعضهم خالف في ذلك وممن خالف أيضا سعيد بن المسب الوجه الرابع أن القبر ليس في المسجد حتى بعد إدخاله لأنه في حجرة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبنيا عليه ولهذا جعل هذا المكان محفوظا ومحوطا بثلاثة جدران وجعل الجدار في زاوية منحرفة عن القبلة أي أنه مثلث والركن في الزاوية الشمالية حيث لا يستقبله الإنسان إذا صلى لأنه منحرف وبهذا يبطل احتجاج أهل القبور بهذه الشبهة المجموع الثمين 2119