تعالى يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر ولا تمنن تستكثر ولربك فاصبر ومعنى قم فأنذر ينذر عن الشرك ويدعو إلى التوحيد وربك فكبر عظمه بالتوحيد وثيابك فطهر أي طهر أعمالك عن الشرك والرجز فاهجر الرجز الأصنام وهجرها تركها والبراءة منها وأهلها أخذ على هذا عشر سنين يدعو إلى التوحيد وبعد العشر عرج به إلى السماء وفرضت عليه الصلوات الخمس وصلى في مكة ثلاث سنين وبعدها أمر بالهجرة إلى المدينة والهجرة الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام