@ 117 @ | خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ' . | | وأصل هذا كله . انقطاع الرؤية عن المكتوبات لقوله : ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من | دون الله . | | قوله عز وعلا : ! 2 < واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا > 2 ! [ الآية : 102 ] . | | قال أبو يزيد : ما لم تفقد نفسك ولا تعتصم بخالقك لا يستجاب لك ومتى كنت | وسط الأمور والمخلوق لا يهتدي إلى الخالق ، فإذا طرحت عنك كنت معتصما به . | | وقيل : الاعتصام إليه هو ميل القلب بالوفاء وأداء الفرائض بغير تقصير . | | قال ابن عطاء : حبل الله متصل بعبده يتوقع منه المزيد والفوائد في كل وقت ، وحبله | عهده وكتابه فمن اعتصم به وصل . | | سئل الجنيد رحمة الله عليه عن قوله : ! 2 < واعتصموا بحبل الله > 2 ! معناه قالت المتصوفة : | هو خصوص وعموم أما قوله : ! 2 < واعتصموا بحبل الله > 2 ! معناه : اعتصموا بالله عن | الاعتصام بحبل الله . |