@ 107 @ | | وقال سهل في قوله : ! 2 < ومن يبتغ غير الإسلام دينا > 2 ! : إنه التفويض ، ومن لم يفوض | إلى مولاه جميع أموره لم يقبل منه شيئا من أعماله . | | قوله تعالى : ! 2 < لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون > 2 ! [ الآية : 92 ] . | | قال ابن عطاء : لن تصلوا إلى القربة وأنتم متعلقون بحظوظ أنفسكم . | | وقال جعفر : بإنفاق المهج يصل العبد إلى حبيبه وقرب مولاه . قال الله تعالى : ! 2 < لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون > 2 ! . | | وقال أبو عثمان في قوله : ! 2 < لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون > 2 ! قال : لن يصل | إلى مقامات الخواص من بقي عليه شيء من آداب النفوس ورياضاتها . | | قال الواسطي رحمه الله : عليه الوصول إلى البر بإنفاق بعض المحاب والوصول إلى | البار بالتخلي من الكونين وما فيهما . | | وقال النصرآباذي : أفردك له باستنفاقه المحاب منك ، لتكون خالصا في محبته ، لا | تلتفت إلى شيء سواه . والوصول إلى البار بالتخلي من الكونين وما فيهما . | | قال بعضهم : البر محاورة الحق وقربه ، ولا تنال ذلك المقام وأنت تجد شيئا سواه أو | تؤثر عليه غيره . | | وقال ابن عطاء : لن تنالوا وصلتي وفي أسراركم موافقة ومحبة لسواي . | | وقال النصر آباذي : قال بعض المفسرين في قوله : ! 2 < لن تنالوا البر حتى تنفقوا > 2 ! إنه | الجنة . | | وعندي البر صفة الباري فكأنه قال : لن تنالوا قربي إلا بقطع العلائق . | | وقال جعفر : لن تنالوا معرفتي وقربي حتى تخرجوا من أنفسكم وهممكم بالكلية . | | وقال العلوي . في قوله : ! 2 < لن تنالوا البر > 2 ! الآية . قال : أحب الأشياء روحك | فاجعل حياتك نفقة عليك لك تنل بري بك . | | وقال أبو بكر الوراق في قوله : ! 2 < لن تنالوا البر > 2 ! الآية : قال : ولهم بهذه الآية على | الفتوة . |