@ 413 @ | فكيف تسأله الرضا . | | قال الواسطي رحمه الله : الرضا هو النظر في الأشياء بعين الرضا لا يسخطك شيء | إلا ما سخط مولاك . | | سمعت أبا بكر الرازي يقول : سمعت أبا علي القلانسي يقول : الراضون ثلاثة : | راض بالقضاء عند نزول القضاء فهو مقتصد ، وراض بالقضاء بعد نزول القضاء فهو | ظالم . | | وقال النوري : الرضا استقبال الأحكام بالفرح . | | وقال ابن عطاء : هو النظر إلى قديم اختيار الله للعبد يختار الأفضل فيترك التسخط | عليه . | | قوله تعالى : ! 2 < ذلك لمن خشي ربه > 2 ! [ الآية : 8 ] . | | قال سهل : الخشية سره ، والخشوع ظاهر . | | وقال عمرو المكي : اشترط على الراضين الخشية في رضاهم عند ذلك أوجب لهم | رضاه عنهم بأن يرضوا عنه ويخشونه في رضاه عنهم ولا يكون ذلك إلا بالاجتناب | للمحارم وعقد موافقتهم لموافقته أن يكرهوا ما كره ويرضوا ما رضى . | * * * |