@ 351 @ | | قال سهل : إذا افتقر جزع وإذا اثرى منع إلا المصلين الموفقين من العباد . | | وقال ابن عطاء : المصلين العارفين بمقادير الأشياء فلا يكون لهم بغير الله فرج ولا | إلى غيره سكون . | | وقال الواسطي : جزوعا جهل من القسمة وأما المنع فهو من صفة المنافقين . | | سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم البزاز يقول : قال ابن عطاء : | ! 2 < إلا المصلين > 2 ! فإنه لا يكون لهم هلع لثقتهم بربهم وثقتهم بتقديره . | | وقال : إذا عمل فاحشة أو معصية جهل التوبة وقنت . ! 2 < وإذا مسه الخير منوعا > 2 ! إذا | سمع بشيء من العلوم النافعة والأعمال الصالحة يحن قلبه إلى ذلك . | | قوله تعالى : ! 2 < الذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون > 2 ! [ الآية : 32 ] . | | قال بعضهم : الأمانة سر الله عند عباده يساورهم بها في خواطرهم ويساورونه | باللجوء والافتقار إليه أبدا فإذا سكن القلب إلى ما خطر من وسوسة النفس نادته الأمانة | بحفظها ففارق الأمانة عنها الله ورسوله لقوله : ! 2 < ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم > 2 ! الآية . وقيل : الأمانة الأصلية هي المعرفة . وقيل : الأمانة هي الإقرار | بلفظة بلى . | | قال ابن عطاء : الذين صدقوا في محبته واشتاقوا إليه . | | قوله تعالى : ! 2 < الذين في أموالهم حق معلوم > 2 ! [ الآية : 24 ] . | | قال أبو عثمان : هم أهل الإيثار . | | وقال : هم الذين لا يرون لأنفسهم ملكا دون غيرهم . | | قوله تعالى : ! 2 < والذين هم بشهاداتهم قائمون > 2 ! [ الآية : 33 ] . | | قال سهل : قائمون بحفظ ما شهدوا به من شهادة أن لا إله إلا الله فلا يشركون به | في شيء من الأفعال والأقوال والأحوال . | | قوله تعالى : ! 2 < كلا إنا خلقناهم مما يعلمون > 2 ! [ الآية : 39 ] . | | قال الواسطي : ما يؤسهم من دخول الجنة أي خلقناهم للكفر والثواب والعقاب . | | قوله تعالى : ! 2 < خاشعة أبصارهم > 2 ! [ الآية : 44 ] . | | قال محمد بن علي : خاضعة لما يرون من رؤية التقصير . |