@ 100 @ | | قال ابن منصور رحمة الله تعالى عليه : السيد من خلا من أوصاف البشرية وأظهر | نعوت الربوبية . | | قال أبو الحسين الوراق رحمة الله تعالى عليه : السيد من لا تغلبه نفسه وهواه . | | قال النصرآباذي تغمده الله برحمته : من صحح نسبته مع الحق استوجب منه ميراث | النسبة . | | قوله تعالى : ! 2 < ويكلم الناس في المهد وكهلا > 2 ! [ الآية : 46 ] . | | قال : يكلم الناس وكهلاً قال : تكليم الناس في المهد معجزة له وكهلاً داعياً إلى ربه | والمهد معجزة له . | | وقيل : ويكلم الناس في المهد ويكون كهلاً من الصالحين . | | وقيل ويكلم الناس في المهد صبياً وعند نزوله من السماء كهلاً ، ليكون على طرفي | كلامه معجزة . | | قوله تعالى : ! 2 < وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله > 2 ! [ الآية : 49 ] . | | قيل : من اشتملت عليه صفات الربوبية وغاب عن أوصاف لا يجدن حيي بنفسه | وأحيي به كل شيء وأبطل بهذه الآية دعاوى من ادعى إظهار معجزة عليه به دون إذن | ربه ، فالله قادر على الإعجاز في جميع الأوقات ، يظهرها على من يشاء فالإعجاز لله | والسبب المظهر عليهم ، ذلك هو الهياكل والصور . | | قوله تعالى : ! 2 < ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا > 2 ! [ الآية : 53 ] . | | قال ابن عطاء : آمنا بما نورث به قلوب أصفيائك من علوم غيبك ، واتبعنا الرسول | فيما أظهرت من سنن أوامرك ونواهيك ، رجاء أن يوصلنا ابتغاؤك إلى محبتك ، واكتبنا | مع الشاهدين مع من يشهدك ولا يشهد معك سواك . | | قوله تعالى : ! 2 < ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين > 2 ! [ الآية : 54 ] . | | قال محمد بن علي : مكروا أنفسهم فحسن الله مكرهم عندهم ، وهو كان في | الحقيقة الماكر بهم لتزيينه ذلك عندهم ، ألا تراه يقول : ! 2 < أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا > 2 ! . |