@ 349 @ | الصديق الأكبر في مشاهدة النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه حين الرسالة ماذا ابقيت لنفسك . قال | الله تعالى : ورسوله فاخبر عن تحققه بالحق وقطعه عن كل ما سواه ووقوفه معه ولم يسأله | النبي صلى الله عليه وسلم عن كيفية ما أشار إليه لما عرف من صدقه وبلوغه المتمني فيه ، ولما قصر حال | حارثة عن حاله لما قال : أصبحت مؤمنا حقا فاخبر عن حقيقة ايمانه سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن | ذلك لما كان يجد في نفسه من عظيم دعواه ثم لم اأخبر لم يحكم له بذلك . | | وقال : عرفت فالزم أي عرفت الطريقة في حقيقة الإيمان فالزم الطريقة حتى تبلغ | وترك حال أبي بكر رضي الله عنه مستورا من غير استخبار عنه ولا استكشاف لما علم | من صدقه فيما ادعى هذا مقام حق اليقين . | * * * |