@ 276 @ | | وقال بعضهم : استبشرهم لما رآهم كما قيل من إكرام الضيف طلاقة الوجه . | | قوله تعالى : ! 2 < فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين > 2 ! [ الآية : 26 ] . | | قال أبو العباس الدينوري : تعجيل الغداء من المروءة ألا ترى الله كيف حكى عن | إبراهيم صلى الله عليه وسلم : ! 2 < فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين > 2 ! . | | قوله تعالى : ^ ( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ) ^ [ الآية : 49 ] . | | قال لينظر الموحد إلى الاعتبار شيئا فيراها أزواجا مثاني واربعا فيفر منها ويرجع إلى | الواحد الأحد ليصح له التوحيد بذلك . | | قال أبو سعيد الخراز : اظهر معنى الربوبية والوحدانية بأن خلق الأزواج لتخلص له | الفردانية . | | قال أبو عثمان في قوله : ! 2 < ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين > 2 ! داع إلى الباطل | والهوى حتى يوقع في الشر ، والنفس امارة بالسوء تتمنى الشهوات وتدخل الشبهات | للحرص على الشهوات . | | قوله تعالى : ! 2 < ففروا إلى الله > 2 ! [ الآية : 50 ] . | | قال سهل : فروا مما سوى الله إلى الله ومن سخطه إلى رضوانه وفروا من المعصية | إلى الطاعة ومن الجهل إلى العلم ومن عذابه إلى رحمته . | | قال محمد بن حامد : حقيقة الفرار إلى الله ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ' والجأت | ظهري إليك ' . وما روى عنه في خبر عائشة انه قال : ' اعوذ بك منك ' فهذا غاية | الفرار منه إليه . | | قال الواسطي رحمة الله عليه : ! 2 < ففروا إلى الله > 2 ! معناه لما سبق لهم من الله لا إلى | علمهم وحركاتهم أنفسهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ' اعوذ بك منك ' . |