@ 261 @ | الدرجات العلي ، والخير في الأولى ، والعقبى ، ألا ترى الله يقول : ! 2 < ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم > 2 ! . | | قوله عز وعلا : ! 2 < يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا > 2 ! [ الآية : 6 ] . | | قال أبو بكر بن طاهر : الفاسق الذي لا يستحي من الله مما يستحي من المخلوقين . | | قال سهل : الفاسق الكذاب . | | وقال الوراق : الفاسق المعلن بالذنب . | | قوله تعالى : ! 2 < ولكن الله حبب إليكم الإيمان > 2 ! [ الآية : 7 ] . | | قال سهل : حبب إليكم العمل بأوامر الإيمان وزين في قلوبكم تلك الأوامر . | | قوله تعالى : ! 2 < فضلا من الله ونعمة > 2 ! [ الآية : 8 ] . | | قال سهل : تفضل الله عليهم فيما ابتدأهم به وهداهم إليه من أنواع القرب والزلف . | | قوله تعالى : ! 2 < وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان > 2 ! . | | قال الواسطي رحمة الله عليه : المؤمن يكره العصيان ولكن يغيب عن شاهده التغلب | على شواهد شهوته فيأتيها ذلك لنفاد نصيبه وتنبيها على ضعفه . | | قال سفيان الثوري : من كره الله إليه هذه الخصال المذمومة فأولئك هم الراشدون | الصادقون في إيمانهم قوله تعالى : ! 2 < وإن طائفتان من المؤمنين > 2 ! [ الآية : 9 ] . | | قال سهل : هو الروح والعقل والقلب والطبع والهوى والشهوة فإن بغى الطبع | والهوى على العقل والروح والقلب ، فليقاتله العبد بسيوف المراقبة وسهام المطالعة | وانوار الموافقة ليكون الروح والعقل غالبين والهوى والشهوة مغلوبين . | | قوله تعالى : ! 2 < إنما المؤمنون إخوة > 2 ! [ الآية : 10 ] . | | قال بعض الحكماء : بئس الأخ اخ تحتاج أن تعتذر إليه وبئس الأخ اخ تحتاج أن | تستقرضه وبئس الأخ اخ تحتاج أن تقول له اذكرني في دعائك ومعناه انك إذا كنت من | اخيك على بال فاطلع على حاجتك لم يحوجك إلى السؤال وإذا احسن الظن بك | عذرك من غير أن تعتذر إليه وهذا حكم الاخوة في الله . | | سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت جعفر يقول سمعت أبا محمد المغازلي | يقول : من أراد أن تصح اخوته فليحفظ مودة إخوانه القدماء . |