@ 243 @ | | قال أبو عثمان : استقاموا على مقالتهم بالفعل والعزم والنية . | | قوله عز وعلا : ! 2 < ووصينا الإنسان بوالديه حسنا > 2 ! [ الآية : 15 ] . | | قال بعضهم : أوصى الله العوام ببر الوالدين لما لهما عليه من نعمة التربية والحفظ | فمن حفظ وصية الله تعالى في الأبوين وفقه ببركة ذلك الحفظ بركات الله تعالى ، | وكذلك رعايات الأوامر والمحافظة عليها توصل بركاتها بصاحبها إلى محل الرضا | والأمن . | | قوله تعالى : ! 2 < حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة > 2 ! [ الآية : 15 ] . | | قال ابن عطاء : خاطب الله الأنبياء ونعتهم عند كمال الأوصاف وتمام العقول وهو | الوقت الذي أخبر الله عز وجل عن تمام خلقه عباده حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين | سنة . | | قوله تعالى : ! 2 < رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي > 2 ! [ الآية : 15 ] . | | قال سهل : الهمني التوبة والعمل بالطاعة . | | وقال بعضهم : تمام الشكر والمعرفة بالعجز عن الشكر لأن توفيق الشكر يوجب الشكر | إلى ما لا نهاية لذلك قال محمود الوراق : | % ( إذا كان شكري نعمة الله نعمة % علي له في مثلها يجب الشكر ) % | % ( فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله % وإن طالت الأيام واتصل العمر ) % | % ( وما منهما إلا له فيه منة % تضيق بها الأوهام والبر والبحر ) % | % ( فإن مس بالسراء عم سرورها % وإن مس بالضراء أعقبه الأجر ) % | | قوله تعالى : ! 2 < وأن أعمل صالحا ترضاه > 2 ! [ الآية : 15 ] . | | قال سهل : العمل المرضى ما كان أوائله على الإخلاص مقيدا باتباع السنن . | | قال ابن عطاء : العمل الصالح المرضى ما يصلح للعرض على الحق . | | قوله تعالى : ! 2 < وأصلح لي في ذريتي > 2 ! [ الآية : 15 ] . | | قال سهل : اجعلهم خلف صدق لي ولك عبيد حق . | | قال ابن عطاء : وفقهم لصالح أعمال ترضى بهم عنهم . | | قال محمد بن علي : لا تجعل للشيطان والنفس والهوى عليهم سبيلا . |