@ 182 @ | عليه وبعد التوفيق منه بقوله تعالى : ! 2 < فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم > 2 ! . | | قال القاسم : ما انتم عليه بمضلين إلا من اوجبت عليه الضلالة في السابقة . | | قوله تعالى : ! 2 < وما منا إلا له مقام معلوم > 2 ! [ الآية : 164 ] . | | قال ابن عطاء : لك مقام الشهادة ولهم مقام الخدمة . | | قال جعفر : الخلق مع الله مقامات شتى ، من تجاوز حده هلك فللأنبياء مقام المشاهدة | وللرسل مقام العيان وللملائكة مقام الهيبة وللمؤمنين مقام الدنو والخدمة وللعصاة مقام | التوبة وللكفار مقام الطرد واللعنة هذا معنى قوله : ! 2 < وما منا إلا له مقام معلوم > 2 ! . | | قال أبو عثمان : معلوم في علم الله إلى ماذا يصير أهل كل مقام . | | قوله عز وعلا : ! 2 < وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون > 2 ! [ الآية : 165 ، 166 ] . | | قال بعضهم : لذلك قطعت بهم مقاماتهم عن ملاحظة المنة حتى قالوا بالمفتخر : ! 2 < وإنا لنحن الصافون > 2 ! فلما اظهروا سرائرهم عارضوا إظهار أفعال الربوبية بالمعارضة حتى | قالوا : ! 2 < أتجعل فيها من يفسد فيها > 2 ! . | * * * |