@ 148 @ | دون أولاد الصلب . | | قوله عز وعلا : ! 2 < تخشى الناس والله أحق أن تخشاه > 2 ! [ الآية : 37 ] . | | قال ابن عطاء : تخشى الناس أن يهلكوا في شأن زيد فذلك من تمام شفقته على | الأمة والله أحق أن تخشاه أن تبتهل إليه ليزيل عنهم ما تخشى منهم . | | قوله تعالى : ! 2 < فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها > 2 ! [ الآية : 37 ] . | | قال : قرئ عند ذي النون رحمة الله عليه هذه الآية فتأوه تأوها ثم قال : ذهب بها | والله زيد وما على زيد لو فارق الكون بعد أن ذكره الله من بين أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم | باسمه بقوله : ! 2 < فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها > 2 ! . | | سمعت أبا بكر الرازي يقول : سمعت يوسف بن الحسين يقول : سئل ذو النون | رحمة الله عليه وعليهم وأنا حاضر عند قوله : ! 2 < فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها > 2 ! | أترى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتشم زيدا إذا رآه ؟ فقال ذو النون : كيف لا تقول اترى كان | زيد يحتشم النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآه أو اقيم أقيم لالتماس شيء كانت العاقبة قد حكمت لرسول | صلى الله عليه وسلم عاجلا وإنما كانت عارية عند زيد . | | قوله عز وعلا : ! 2 < وكان أمر الله قدرا مقدورا > 2 ! [ الآية : 38 ] . | | قال سهل رحمة الله عليه : أي معلوما قبل وقوعه عندكم وهل يقدر أحد أن يجاوز | المقدور . | | قوله تعالى : ! 2 < الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه > 2 ! [ الآية : 39 ] . | | قال ابن عطاء : هذه خشية السادة والأكابر وإنما خشية عوام الخلق من جهنم . | | قوله تعالى : ! 2 < يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا > 2 ! [ الآية : 41 ] . | | قال النصرآباذي : وقت الله العبادات بأوقات إلا الذكر فإنه أمر أن يذكر كثيرا والذكر | الكثير للقلب وهو أن لا يفتر القلب عن المشاهدة ولا يغفل عن الحضرة بحال الا تراه لما | رجع إلى المعلوم وقت . | | وقال : ! 2 < سبحوه بكرة وأصيلا > 2 ! [ الآية : 42 ] . وأنشد : | % ( الله يعلم اني لست أذكره % وكيف أذكره من لست أنساه ) % | | قال أبو الحسين بن هند : ناداهم ثم خص النداء ثم كونهم ثم أشار إليهم بالتوحيد ثم |