@ 101 @ | يقول : الصدر معدن الرأفة والقلب معدن الصحة والفؤاد برزخ بين الصدر والقلب | والقلب معدن الأنوار . | | قوله تعالى : ! 2 < لولا أن ربطنا على قلبها > 2 ! [ الآية : 10 ] . | | قال ابن عطاء : لولا ما امرناها به من الكتمان بحالها لأظهرت ما ضمن الله تعالى لها | لموسى . | | قال بعضهم : لولا أن أيدناها بالتوفيق والصبر لأبدت ما في ضميرها من الوجد | بولدها . | | قال جعفر الصادق رحمة الله عليه : الصدر معدن التسليم ، والقلب معدن اليقين ، | والفؤاد معدن النظر ، والضمير معدن السر ، والنفس مأوى كل حسنة وسيئة . | | وقال يوسف بن الحسين : امرت أم موسى بأمرين ونهيت عن نهيين وبشرت ببشارتين | فلم ينفعها ذلك دون الربط على القلب . | | قال الله تعالى : ! 2 < وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه > 2 ! [ الآية : 7 ] . | ! 2 < ولا تخافي ولا تحزني > 2 ! [ الآية : 7 ] . نهيين . ! 2 < إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين > 2 ! | [ الآية : 7 ] . بشارتين ، لم تغن عنها هذه الأسباب حتى تولى الله حياطتها قال الله تعالى : | ! 2 < لولا أن ربطنا على قلبها > 2 ! [ الآية : 10 ] . | | قوله تعالى : ! 2 < وحرمنا عليه المراضع من قبل > 2 ! [ الآية : 12 ] . | | قال بعضهم : إشارة إلى المعارف فإنه لا يصلح لبساط القربة من لم يكن مرضعا | رضاعة الأنس فمن كان رضيع مخالفة أو رضيع وحشة فإنه لا يصلح لبساط القربة الا | ترى الكليم صلى الله عليه وسلم لما كان فيه تدبير الخصوصية كيف حرمت عليه المراضع وكان رضيع | الكلاءة والولاية إلى أن احضر محل المواجهة بالكلام قال الله تعالى : ! 2 < وحرمنا عليه المراضع من قبل > 2 ! . | | قوله تعالى : ! 2 < ولما بلغ أشده واستوى > 2 ! [ الآية : 14 ] . | | قال الجنيد رحمة الله عليه ، لما تكامل عقله وصحت بصيرته وحصلت نحيرته وآن | أوان خطابه آتيناه حكما بيانا في نفسه وعلما بما يتجدد عنده من موارد الزوائد عليه من | ربه . |