@ 73 @ | | قوله تعالى : ! 2 < زين للذين كفروا الحياة الدنيا > 2 ! [ الآية : 212 ] . | | قال جعفر : زين للذين جحدوا التوكل بزينة الحياة الدنيا حتى جمعوها وافتخروا بها ، | ويسخرون من الذين آمنوا ، من الذين توكلوا على الله في جميع أمورهم ، ونبذوا | تدابيرهم وراء ظهورهم ، وأعرضوا عنها وهم الفقراء الصبراء الراضون . | | قوله تعالى : ! 2 < قل فيهما إثم كبير > 2 ! . | | أي : في تناولهما ، ومنافع للناس في تركهما . | | قوله تعالى : ! 2 < كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة > 2 ! | [ الآية : 219 - 220 ] . | | أنهما على فكر وخدعة ، ألا ترى أن طاوساً وسالماً قرءا : ! 2 < إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون > 2 ! فقال : لو علموا عمن شغلوا ما هناهم ما اشتغلوا به . وقال | بعضهم : وقد تغير قوم بالحضرة وهم لا يعلمون . | | قوله تعالى : ! 2 < وتزودوا فإن خير الزاد التقوى > 2 ! . | | هذا خطاب للخاص لأنه لا زاد للعارف سوى معروفه ، ولا للمحبوب سوى حبيبه | وأنشد : | | ( وإذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا % كفى لمطايانا بذكراك هادياً ) % | | وقيل : تزودوا فإن خير الزاد الثقة به . | | قوله تعالى : ! 2 < إن الله يحب التوابين > 2 ! . | | المقيمين على توبتهم والمتطهرين من جميع ما تابوا منه . | | وقال بعضهم : يحب التوابين من تقصير طاعاتهم ، ويحب المتطهرين من أحوالهم |