@ 77 @ | ويحييني به . | | قال الواسطي ورحمه الله : الذي يميتني بالاستتار ويحييني بالتجلي . | | قال الجنيد رحمه الله : الذي يميتني بالغفلة ثم يحييني بالذكر . | | قال ذو النون رحمه الله : يميت قلبي عن الدنيا ، ويحييني بمجاورته . | | وقال بعضهم : الذي يميتني بالمعاصي ويحييني بالطاعات . | | وقال الجنيد رحمه الله : الذي يميتني بالافتقار إليه ويحييني بالاستغناء عنه . | | وقال سهل رحمه الله : الذي يميتني بالغفلة ، ويحييني بالذكر . | | وقال الخراز : الذي يغنيني عني ، ويبقيني به . | | قال بعضهم : الذي يميتني بالمحن ، ويحييني بالنعم . | | قال محمد بن حامد : الذي يميتني بالطمع ، ويحييني بالقناعة . | | قال بعضهم : الذي يميتني ظاهرا ، ويحييني باطنا . | | قوله تعالى : ! 2 < والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين > 2 ! [ الآية : 82 ] . | | قال أبو عثمان : اخرج سؤاله على حد الادب لم يحكم على ربه بالمغفرة ، ولكنه | قال : والذي اطمع أن يغفر ، طمع العبيد في مواليهم ، وإن لم يكونوا يستحقون عليهم | شيئا إذ العبد لا يستحق على مولاه شيئا ، وما يأتيه يكون من فضل مولاه . | | وقال الجنيد رحمه الله : ما سأل الخليل صلى الله عليه وسلم إلا الصفح عما ربما يقع من ذلك في | الخلة فإن مرتبة الخلة مرتبة جليلة عظيمة خاف الخليل من ذلك أنت اتخذتني خليلا ، | ولم ادع الخلة قط . وأنا اطمع كما اتخذتني خليلا أن تصفح عن زللي . | | قوله تعالى : ! 2 < رب هب لي حكما > 2 ! [ الآية : 83 ] . | | قال ابن عطاء : هب لي شكر ما خصصتني به من مقام الخلة بالصالحين . قال : قال : | الراضين عنك في جميع الأحوال . | | قوله تعالى : ! 2 < واجعل لي لسان صدق في الآخرين > 2 ! [ الآية : 84 ] . | | قال ابن عطاء رحمه الله : أطلق ألسنة أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالثناء على ، والشهادة لي فإنك | جعلتهم شهداء مقبولين . |