@ 285 @ | | قال رويم : تطهر سرائرهم وتزكي نفوسهم . | | وقيل في قوله عز وجل : ! 2 < وصل عليهم > 2 ! : أي : ادع لهم فإن دعاءك لهم سكون | إلى الآخرة وانقطاع عن الدنيا . | | قوله تعالى : ! 2 < ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات > 2 ! | [ الآية : 104 ] . | | قال النصرآباذي : فرق بين الأخذ والقبول ، لأنه قد يقبل ولا يأخذ ، ولا يأخذ إلا | عن قبول فالأخذ أثم وأدم . | | وقال أيضا : أخذ الصدقة أحل من قبول التوبة ، لذلك يقع فيه التربية . | | قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله يأخذها فيربيها كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله . | | قوله تعالى : ! 2 < وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون > 2 ! [ الآية : 105 ] . | | قال أبو حفص وأبو عثمان : اعمل وأصلح العمل وأخلص النية فإن الله عز وجل | يرى سرك وضميرك ، والرسول يراه رؤية مشاهدة ، والمؤمنون يرونه رؤية فراسة | وتوسم . | | قال الله تعالى : ! 2 < إن في ذلك لآيات للمتوسمين > 2 ! . | | قوله تعالى : ! 2 < لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه > 2 ! | [ الآية : 108 ] . | | قال أبو بكر الوراق : من صحح إرادته بدا ولم يعارضه شك أو ريبة ، فإن أحواله | تجري على الاستقامة ، فتصحيح الإرادة هو الخلع عن مراده أجمع ، والرجوع إلى مراد | الله فيه ، قال الله عز وجل : ! 2 < لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه > 2 ! . | | وقال عبد الله بن مبارك : المقام في عرضات الشر وأماكنه من أوائل الخذلان ، وقد | أمر الله بالفرار منها . | | قال الله تعالى : ! 2 < ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها > 2 ! . |