@ 209 @ | | قوله تعالى : ! 2 < وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه > 2 ! [ الآية : 92 ] . | | قيل : مبارك على من اتبعه وآمن به ، مبارك على من صدقه وعمل بما فيه . | | وقيل : مبارك على من فهم عن الله أمره ونهيه ، مبارك على من عظم حرمته ، مبارك | على من قرأه بتدبيره وعلى من سمعه بحضوره . | | قوله تعالى : ^ ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه | شيء ) ^ [ الآية : 93 ] . | | قال بعضهم : إن ما لا يليق بجلاله . قدره وحقيقة شأنه من التنافر به وإن كان | مأذونا فيه ، لأن ذلك أقدار خلقه وطاقتهم لذلك . | | قال سهل بن عبد الله : من ذكر فقد افترى ، قال الله تعالى : ! 2 < فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا > 2 ! لا بأذكار الغفلة . | | قوله تعالى : ! 2 < ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة > 2 ! [ الآية : 94 ] . | | قال بعضهم : أجل مقامات العبد إظهار إفلاسه والرجوع إليه خاليا من جميع | طاعاته . | | قيل لأبي حفص : بماذا تقدم على الله ، قال : وما للفقير أن يقدم به على الغني سوى | فقره ، قال الله تعالى : ! 2 < ولقد جئتمونا فرادى > 2 ! خالين من جميع أعمالكم وأحوالكم | وطاعاتكم . | | قوله تعالى : ! 2 < إن الله فالق الحب والنوى > 2 ! [ الآية : 95 ] . | | قال ابن عطاء : مظهر ما في حبة القلب من الإخلاص والرياء . | | قوله تعالى : ! 2 < وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها > 2 ! [ الآية : 97 ] . | | قال أبو علي الجوزجاني : جعل الله تعالى الليل مطية ودليلا ، فالمطية يركبها في طلب | الزلف ، والدليل يستدل به على أبواب الرضا ، قال الله تعالى ! 2 < لتهتدوا بها > 2 ! الطريق إلى | الجنة . | | قوله تعالى : ! 2 < فالق الإصباح وجعل الليل سكنا > 2 ! [ الآية : 96 ] . |