@ 203 @ | | وقال بعضهم : من مفاتيح غيبه ما قذف في قلبك من نور معرفته ، وبسط فيه بساط الرضا بقضائه وجعله موضع نظره . | | قوله تعالى : ! 2 < ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق > 2 ! [ الآية : 62 ] . | | قال بعضهم : هي أرجا آية في كتاب الله ، لأنه لا مرد للعبد أعز من أن يكون مرده | إلى مولاه . | | قوله تعالى : ! 2 < قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب > 2 ! [ الآية : 64 ] . | | قال بعضهم في هذه الآية يقول الله : ' أنا كاشف الكروب ، فمن قصدني عند كربائه | وحاجاته كشفت عنه كروبه ومن قصد غيري أسقطت عنه وجاهته ' . | | قوله تعالى : ! 2 < قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم > 2 ! [ الآية : 65 ] . | | قال القاسم : عذاباً من فوقكم اللهو والنظر إلى المحرمات والنطق بالفواحش ، أو من | تحت أرجلكم : المشي إلى الملاهي وأبواب السلاطين وهتك أستار المحرمات ، أو يلبسكم | شيعاً يرفع عما بينكم الألفة ، ويذيق بعضكم بأس بعض بتكفير أهل الأهواء بعضهم | بعضاً . | | قوله عز وعلا : ! 2 < لكل نبإ مستقر > 2 ! [ الآية : 67 ] . | | قال الحسين : لكل دعوى كشف . | | قوله عز وعلا : ^ ( وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء ) ^ [ الآية : 69 ] . | | قال أبو صالح بن حمدون : الطريق إلى الله التقوى ، والتقوى أكل الحلال وحفظ | الجوارح وزمها عن الشبهات . | | وقيل : ما على التاركين الاعتماد على الوسائط والآخذين من الحق حظوظهم | حساب . | | قوله تعالى : ! 2 < وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا > 2 ! [ الآية : 70 ] . |