@ 197 @ | | قوله تعالى : ! 2 < إنما يستجيب الذين يسمعون > 2 ! [ الآية : 36 ] . | | قال النوري : من فتح سمعه للسماع أجرى لسانه بالجواب . | | قوله تعالى : ! 2 < إنما يستجيب الذين يسمعون > 2 ! . | | قال ابن عطاء : أخبر الله أن أهل السماع هم الأحياء وهم أهل الخطاب والجواب ، | وأخبر أن الآخرين هم الأموات بقوله ! 2 < والموتى يبعثهم الله > 2 ! . | | قوله تعالى : ^ ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) ^ [ الآية : 38 ] . | | قيل : ما أخرنا في الكتاب ذكر أحد من الخلق ولكن لا يبصر ذكره : في الكتاب إلا | المؤيدون بأنوار العزة . | | قوله عز وعلا ! 2 < والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات > 2 ! [ الآية : 39 ] . | | قال بعضهم : لم يصدقوا إظهار كرامتنا على المقربين من عبادنا ، عموا وصموا عن | أنوار الملاحظات ، وبقوا مع ظلمات النفوس وهواجس الهياكل . | | قوله تعالى : ! 2 < من يشإ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم > 2 ! . | | قال من يرد الله به الخير يجره إلى حسن اختياره له فيبقى على أسلم الطريق ، وهو | الرضا بمجاري القدرة وهو الصراط المستقيم . ومن يرد به الشر تركه في سوء تدبيره | فيبقى في ضلاله . | | قوله تعالى : ! 2 < أغير الله تدعون إن كنتم صادقين > 2 ! [ الآية : 40 ] . | | قيل أعلى غيره تتوكلون وإلى سواه ترجعون ؟ وهو الذي وفقكم لمعرفته وأقامكم | مقام الصادقين من عباده . | | قال الجريري : مرجع العارفين إلى الحق في أوائل البدايات ، ومرجع العوام إليه بعد | الإياس من الخلق . | | قال الله تعالى : ! 2 < أغير الله تدعون إن كنتم صادقين > 2 ! . | | قوله تعالى : ! 2 < بل إياه تدعون > 2 ! [ الآية : 41 ] . | | قال الجنيد رحمة الله عليه : من دعا الحق فبإياه لإياه يدعو من غير حظ فيه ولا | حضور من نفسه . |