@ 39 @ | ينقطع عما بك لك . | | وقيل : اهدنا الصراط المستقيم أي : أرشدنا إلى طرق المعرفة ؛ حتى نستقيم معك | بخدمتك فهذا دعاء المريدين في هذه الآية . | | وقيل : اهدنا أي : أرنا طريق هدايتك كي نستقيم معك على توحيدك فهذا دعاء | المؤمنين . | | وقيل : اهدنا أي : أرنا طريق أنسك فنفرح ونطرب بقربك فهذا دعاء العارفين . | | وقيل : اهدنا بك إليك ، لنستعين ببدايتك عن وسائط المقامات والمجاهدات . | | وقيل : اهدنا بفناء أوصافنا فبنا الطريق إلى أوصافك التي لم تزل ولا تزال . | | وقيل : اهدنا بكشف الغفلة عنا طريق الوصول إلى رضاك . | | وقيل : اهدنا هدى العيان بعد البيان ؛ لنستقيم لك على حب إرادتك فينا . | | وقيل : اهدنا هدى من أنت المتولي لهدايته طريق حقيقة معرفتك ؛ لنستقيم لك بفناء | أوصافنا فيك . | | وقيل اهدنا هدى من يكون منك مبداه ؛ حتى يكون إليك منتهاه . | | وقيل : اهدنا أي : اكشف عنا ظلمات أحوالنا لننظر في خفي غيبك نظرة الاستقامة . | | وقيل : اهدنا الصراط المستقيم بالغيبوبة عن الصراط ليلاً يكون من يوطأ بالصراط . | | وقيل : اهدنا بك ولا تشغلنا بموارد الصراط والاستقامة عنك . | | حُكي عن أبي عثمان في قوله : اهدنا الصراط المستقيم أي : أرشدنا لاستعمال | السنن في أداء فرائضك . |