@ 158 @ | | قوله تعالى : ! 2 < يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا > 2 ! | [ الآية : 94 ] . | | قال : إذا سافرتم فاطلبوا أولياء الله وتثبتوا أن لا تفوتكم مشاهدتهم ، فإنها الفوائد | في الأسفار وموضع التثبت والإستقامة . | | قوله تعالى : ! 2 < وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما > 2 ! [ الآية : 95 ] . | | قال بعضهم : العاملين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على القاعدين عنه أجراً | عظيماً . | | قوله تعالى : ! 2 < لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا > 2 ! [ الآية : 98 ] . | | قال أبو سعيد : هم الذين أسرهم البلاء واستولى عليهم ، حتى صار البلاء عليهم | الحال وطناً ، ثم أفنى عنهم شاهد البلاء بإثبات علم البلاء ، فدل عليهم علم الأشياء بما | تثابت عليهم علم الحق وذلك حين ردت عليهم صفاتهم بعد محو آثارهم ، فإذ ذاك لا | يستطيون حيلة ولا يهتدون سبيلاً . | | قوله تعالى : ! 2 < ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله > 2 ! [ الآية : 100 ] . | | قال : أن يهاجر عما دون الله عز وجل وقال بعضهم : أن يخرج من جميع مراداته | وهواه متبعاً لأمر الله وما يوصله إلى رضوانه . | | قوله تعالى : ! 2 < وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة > 2 ! [ الآية : 102 ] . | | قال الحسين : ليس لله مقام ولا شهود في ناديه ولا استهلال في حيزه ولا ذهول في | عظمه ، يقطع عن آداب الشريعة ولا له مقام وقف فيه الموحدين أشهدهم فصبح أن | جزنا بها عليهم علماً للغير لا له ومما يصحح هذا قوله : وإذا كنت فيهم فأقمت لهم | الصلاة ، فجعل إقامته للصلاة أدباً لهم وهو في الحقيقة في عين الحصول لا يرجع إلى | غير الحق في متصرفاته ، ولا يشهد سواه في سعاياته ، وقال بعضهم : ما دمت فيه فإن |