@ 144 @ | | قوله عز وجل : ! 2 < يريد الله ليبين لكم > 2 ! [ الآية : 26 ] . | | فتبينوا ولا تكونوا عمياً عما بين لكم . | | وقال بعضهم رحمه الله : لا يتبين بيان الله عز وجل إلا المكاشفون من حقائق الحق . | | وقال بعضهم رحمه الله : يريد الله ليبين لكم أنه ليس إليكم من أموركم شيء . | | قوله عز وجل : ! 2 < ويهديكم سنن الذين من قبلكم > 2 ! . | | قيل : سنن الأنبياء والصديقين ، وسننهم من التفويض والتسليم والرضا بالمقدور ساء | أم سر . | | قوله عز وجل : ! 2 < والله يريد أن يتوب عليكم > 2 ! [ الآية : 27 ] . | | قال النصرآباذي رحمه الله : ما تبت حتى أراد الله بك التوبة ، ولولا إرادته لك | التوبة كنت عن التوبة بمعزل . | | وقال أيضاً : أراد لك التوبة فتاب عليك ولو أردتها لنفسك لعلك كنت تحرم . | | قوله تعالى : ! 2 < يريد الله أن يخفف عنكم > 2 ! [ الآية : 28 ] . | | قيل : يعني يقال العبودية لعلمه بضعفكم وجهلكم . | | وقيل : يريد الله أن يخفف عنكم ما حملتموه بجهلكم من عظيم الأمانة . | | قوله عز وجل : ! 2 < وخلق الإنسان ضعيفا > 2 ! . | | قيل : ضعيف الرأي ضعيف العقل إلا من أمره الله بنور اليقين ، فقوته باليقين لا | بنفسه . | | قوله عز وجل : ! 2 < ولا تقتلوا أنفسكم > 2 ! [ الآية : 29 ] . | | بارتكاب المخالفات واستكبار الطاعات . | | وقال سهل رحمه الله : ولا تقتلوا أنفسكم بالمعاصي والذنوب والإصرار وترك التوبة | والرجوع إلى الإستقامة . | | وقال محمد بن الفضل رحمه الله : لا تقتلوا أنفسكم باتباع هواها . | | وقال بعضهم رحمه الله : بالحرص على الدنيا . | | وقال بعضهم رحمه الله : ولا تقتلوا أنفسكم بالرضا عنها . |