مشركا طالبا من غير الله تحقيق أمانيه وقضاء مآربه فيقضي الله حاجاته ويعطيه سؤله امتحانا وإمهالا ويحسب أنه يحسن صنعا فلا يثق الإنسان بالنجاح ولا بالخيبة في الأماني والرغبات ولا يجعلهما ميزانا لخير أو شر وحق وباطل ولا يترك دين الحق دين التوحيد لعدم تحقق بعض الرغبات والخيبة في بعض الآمال .
وقد دل الحديث على أن الإنسان مهما غاص في المعاصي وطرح الحشمة والحياء ولم يقصر في أكل أموال الناس بالباطل ولم يميز بين الخير والشر كان أفضل من المشرك وممن يعبد غير الله لأن الشيطان يرضى بأن يقلعه الإنسان عن هذه السيئات ويكف عن الذنوب ويتمسك بالشرك .
وأخرج الشيخان عن أبي هريرة قال قال رسول الله A لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة