أن ذلك تام قال إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فتوفى من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم .
وقد دل هذا الحديث على أن للشرك القديم والوثنية البائدة عودة وانتشارا في آخر الزمان قد تحقق ما أخبر به الرسول A فقد بدأ الشرك القديم الذي ظن كثير من الناس أنه قد انقرض ينتشر بجوار ما يفعله المسلمون مع النبي A والأولياء والأئمة والشهداء من الأعمال الشركية فمنهم من يؤمن بتماثيل الكفار فيقلدونهم في عاداتهم وتقاليدهم مثل السؤال من سدنة الهياكل وبيوت الأصنام واللجوء إليهم في المعضلات والميهمات والإيمان بالسعد والنحس وتأثير الأنواء والنجوم والخضوع للاءلاهات التي خصصت لبعض الأمراض والتقرب إليها بالنذور والاحتفال بأيام ومواسم جاهلية يحتفل بها الوثنيون في الهند والمجوس في إيران واتخاذها أعيادا و أيام فرح وسرور وأكل وشرب وإنارة بيوت وتزيينها