ومصطبة توضع عليها الضرائح القرطاسية المنسوبة إلى سيدنا الحسين ومكان تعود الأساتذة والمشايخ الجلوس فيه للإفادة والإرشاد فيعظمون كل ذلك ويقدمون إليه النذور والقرابين ويصنعون لبعض الشهداء طاقا وعلما ومدفعا ويقربون إليه الأنعام ويحلفون به ويدعون بعض البيوت بأسماء بعض الأمراض فبيت يشتهر الجدري وينسبون بعض البيوت إلى بعض الاءلاهات الهنديه البرهمية فهذه كلها أوثان 0 وقد أخبر النبي A أن المسلمين الذين يصبحون فريسة الشرك والوثنية عند دنو الساعة وفي آخر الزمان يكون شركهم من نوع العكوف على أشياء تنسب إلى السابقين فيعتقدون في هذه الأشياء النفع والضرر ويغلون في في تقديسها وتعظيمها خلافا للمشركين من مشركي الهند ومشركي العرب فانهم عباد