غير ذلك من مظاهر التعظيم وشعائر الحب والتفاني والله يرتضيها ويثيبهم عليها في الدين والدنيا فلا تجوز هذه الأعمال المختصة بهذه الأمكنة لتعظيم شيء آخر شخصا كان أو قبرا ومكان عبادة لرجل صالح أو نصبا لصنم .
الحج وأعماله لا تجوز إلا للبيت .
ومن الشرك أن يقصد الإنسان هذه الأمكنة من أنحاء بعيدة ويشد إليها الرحال ويتجشم في سبيلها المشاق والمصاعب يصل إليها متبذلا متوسخا أغبر أشعث ويذبح هنالك الأنعام ويوفي النذور أو يطوف حول قبر أو بيت ويتأدب مع الغابة التي تحيط بهذا المكان ولا يصطاد هناك صيدا ولا يعضد شجرة ولا يقتطع عشبا ويرجو من ذلك الثواب والنفع في الدنيا والآخرة لأن هذه الأعمال كلها مختصة بالخالق جل وعلا