وتهيئة أسباب الوضوء والغسل وشرب ما بئره تبركا وصبه على الجسم وتوزيعه على الناس وحمله إلى من لم يحضر والمشي مدبرا عند العودة حتى لا يولى البيت دبره واحترام الغابة التي تحيط به والتأدب معها فلا يقبل صيدها ولا يعضد شجرها ولا يختلي خلاها ولا يرعى ماشية في حماها .
كل هذه الأعمال علمها رب العالمين عباده وأفردها لنفسه فمن أتى بها لشيخ طريقة أو نبي أو جني أو لقبر محقق أو مزور أو لنصب أو لمكان عبادة عكف فيها أحد الصالحين على العبادة والذكر والرياضة أو لبيت أو لأثر من آثار أحد الصالحين يتبرك به أو شعار يعرف به أو يسجد لتابوت أو يركع له أو يصوم باسمه أو يقف أمامه خاشعا متواضعا واضعا إحدى يديه على الأخرى أو يقرب له حيوانا أو بؤم