منه إلى قسط الشركاء فلا بأس به .
شرع ما لم يشرع والتزام ما لا يلزم .
وقال تعالى وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراءا عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون .
والمقصود أن الناس يشرعون شرائع ويلتزمون التزامات ليس مصدرها وحي أو إلهام أو تشريع إليهي إنما هي مجرد الأواء والظنون فيقولون الطعام الفلاني محظور مقدس يتناوله فلان ولا يمسه فلان وقد يسيبون أنعاما ويحرمون ظهورها فلا يركبها أحد ولا يحمل عليها حمل فإنها خصصت لفلان وقصد بها التقرب إليه فيجب تعظيمها وأنعام لا يذكرون اسم الله