علم أنه لم يبق بعد ذلك عتب لزائغ ولا طعن لمبتدع إذ كان قد أقام الدين بعد أن أرسى أوتاده وأحكم أطنابه .
ولم يدع لسائر من دعاه إلى توحيد الله حاجة إلى غيره ولا لزائغ طعنا عليه ثم مضى محمودا بعد إقامته الحجة وتبليغ الرسالة وأداء الأمانة والنصيحة لسائر الأمة حتى لم يحوج أحدا من أمته البحث عن شيء قد أغفله هو مما